٦٥٨٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا}، قال: بُشِّر به بعد ذلك نبيًّا، بعدما كان هذا مِن أمره، لَمّا جاد لله بنفسه (١). (١٢/ ٤٥٢)
٦٥٨٢٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، قال: بنبوته (٢). (ز)
٦٥٨٢٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، يقول: وبشّرنا إبراهيم بنبوة إسحاق بعد العفو عنه (٣). (ز)
٦٥٨٢٧ - قال يحيى بن سلّام:{وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا}، أي: وبشرناه به نبيًّا، أي: بأنّه نبي (٤)[٥٥١٧]. (ز)
٦٥٨٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وبارَكْنا عَلَيْهِ وعَلى إسْحاقَ ومِن ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ}، أي: مؤمن وكافر (٥). (١٢/ ٤٥٢)
٦٥٨٢٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{مُحْسِنٌ وظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ}، قال: المحسن: المطيع لله. والظالم لنفسه: العاصي لله (٦). (ز)
٦٥٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وبارَكْنا عَلَيْهِ} على إبراهيم، {وعَلى إسْحاقَ ومِن ذُرِّيَّتِهِما} إبراهيم وإسحاق {مُحْسِنٌ} مؤمن، {وظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ} يعني: المُشْرِك (٧). (ز)
[٥٥١٧] قال ابنُ عطية (٧/ ٣٠٥): «من قال: إن الذبيح هو إسماعيل. جعل هذه البشارة بولادة إسحاق، وهي البشارة المترددة في غير ما سورة. ومَن جعل الذبيح إسحاق جعل هذه البشارة بنفس النبوءة فقط».