يأجوج ومأجوج}، قال: أُمَّتان مِن وراء رَدْمِ ذي القَرنين (١). (ز)
٤٩٧٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج}، قال: هذا مبتدأ يوم القيامة (٢). (١٠/ ٣٧٣)
{وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦)}
[قراءات]
٤٩٧٠٨ - عن عبد الله بن مسعود أنّه قرأ:(مِن كُلِّ جَدَثٍ) بالجيم والثاء. مثل قوله:{فَإذا هُم مِّنَ الأَجْداثِ إلى رَبِّهِمْ يَنسَلُونَ}[يس: ٥١]، وهي القبور (٣)[٤٣٩٦]. (١٠/ ٣٧٤)
[تفسير الآية]
٤٩٧٠٩ - عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعتُ رسول الله صلى عليه وسلم يقول: «يفتح يأجوج ومأجوج، فيخرجون على الناس، كما قال الله:{من كل حدب ينسلون}، فيغشون الناس ... » الحديث (٤). (١٠/ ٣٧٤)
٤٩٧١٠ - عن النواس بن سمعان، عن رسول الله صلى عليه وسلم:«فيبعث الله يأجوج ومأجوج، كما قال الله:{وهم من حدب ينسلون} ... » الحديث (٥). (١٠/ ٣٧٧)
٤٩٧١١ - عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن خالته، قال: خَطَب رسول الله صلى عليه وسلم وهو عاصِبٌ إصبعَه مِن لدغة عقرب، فقال: «إنّكم تقولون لا عدوَّ لكم، وإنكم لا تزالون تُقاتِلون عدوًّا حتى يأتي يأجوج ومأجوج؛ عِراض الوجوه، صِغار العيون،
[٤٣٩٦] قال ابنُ عطية (٦/ ٢٠٢): «وقالت فرقة: المراد بقوله: {وهُمْ} جميع العالم، وإنما هو تعريف بالبعث مِن القبور، وقرأ ابن مسعود: (مِن كُلِّ جَدَثٍ)، وهذه القراءة تُؤَيِّد هذا التأويل».