٤٣٣٣ - عن سفيان الثوري: في قول الله -جلَّ وعزَّ-: {فولّ وجهك شطر المسجد الحرام}، قال: تِلْقاءه (٢). (ز)
٤٣٣٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {شَطْره}: ناحيته، جانبه. قال: وجوانبه: شُطُورُه (٣)[٥٤٥]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٣٣٥ - عن عطاء، قال: قال أسامة بن زيد: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرجَ من البيت أقبلَ بوجهه إلى الباب، فقال:«هذه القبلةُ، هذه القبلة»(٤). (ز)
٤٣٣٦ - عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء: أسَمعتَ ابن عباس يقول: إنّما أُمِرتُم بالطَّواف، ولم تُؤْمَرُوا بدخوله. قال: لم يكن ينهى عن دخوله، ولكني سمعته يقول: أخبرني أسامة بن زيد: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَمّا دخل البيتَ دَعا في نواحيه كلها، ولم يُصَلِّ حتى خرج، فلمّا خرج ركع في قِبَل القِبْلَة ركعتين، وقال:«هذه القبلة»(٥). (ز)
٤٣٣٧ - عن ابن عباس مرفوعًا:«البيتُ قِبْلةٌ لأهل المسجد، والمسجدُ قِبْلةٌ لأهل الحرم، والحرمُ قِبْلةٌ لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أُمَّتِي»(٦). (٢/ ٣٠)
٤٣٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: البيتُ كله قِبْلةٌ،
[٥٤٥] قال ابنُ تيمية (١/ ٣٧٦): «قوله: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ}، أي: نحوه وتلقاءه بإجماع أهل العلم؛ لأنّ الشطر له معنيان هذا أحدهما، والآخر بمعنى: النِّصف. وذلك المعنى ليس مرادًا؛ فتعيَّن الأول».