٢٦٧٣٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلكم وصاكم به لعلكم} يعني: لكي {تذكرون} في أمره ونهيه (١). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٦٧٣٣ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا معشر التُّجّار، إنّكم قد وُلِّيتُم أمرًا هلكَتْ فيه الأمم السالفة قبلكم؛ المكيال والميزان»(٢). (٦/ ٢٥٨)
٢٦٧٣٤ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وهَذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا)(٣). (ز)
[تفسير الآية]
٢٦٧٣٥ - عن ابن مسعود، قال: خطَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطًّا بيده، ثم قال:«هذا سبيلُ الله مستقيمًا». ثم خطَّ خطوطًا عن يمين ذلك الخط، وعن شماله، ثم قال:«وهذه السُّبُلُ، ليس منها سبيلٌ إلا عليه شيطانٌ يدعو إليه». ثم قرأ:{وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}(٤)[٢٤٣٤]. (٦/ ٢٥٩)
[٢٤٣٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٩٥) هذا الحديث، ثم علَّق بقوله: «وهذه الآية تَعُمُّ أهلَ الأهواء، والبدع، والشذوذ في الفروع، وغير ذلك من أهل التعمق في الجدل، والخوض في الكلام، هذه كلها عرضة للزلل، ومظنة لسوء المعتقد».