للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)}

١٥٩٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {إن الله كان عليكم رقيبًا}، قال: حفيظًا (١). (٤/ ٢١٣)

١٥٩٧٧ - عن قتادة بن دِعامة =

١٥٩٧٨ - ومقاتل بن حيّان =

١٥٩٧٩ - وسفيان الثوري، نحو ذلك (٢). (ز)

١٥٩٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الله كان عليكم رقيبا}، يعني: حفيظًا لأعمالكم (٣). (ز)

١٥٩٨١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: {رقيبًا} على أعمالكم؛ يَعْلَمُها، ويعرِفُها (٤). (٤/ ٢١٣)

[آثار متعلقة بالآية]

١٥٩٨٢ - عن ابن مسعود، قال: عَلََّمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبةَ الصلاة وخطبةَ الحاجة؛ فأمّا خطبةُ الصلاة فالتشهد. وأَمّا خطبةُ الحاجة فـ: «إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا عبدُه ورسوله». ثُمَّ يقرأ ثلاث آيات من كتاب الله: {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: ١٠٢]، {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء:


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٥٠، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٥٤.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٥٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٣٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>