٦٣٥٧٠ - قال عبد الله بن عباس:{وعَمِلَ صالِحًا}، يريد: إيمانه وعمله يُقرِّبه مِنِّي (١). (ز)
٦٣٥٧١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ:{وعَمِلَ صالِحًا} فإنّ ذلك يُقرِّب إلى الله (٢). (ز)
٦٣٥٧٢ - قال مقاتل بن سليمان:{إلّا مَن آمَنَ} صدّق بالله، {وعَمِلَ صالِحًا}(٣). (ز)
٦٣٥٧٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله:{إلّا مَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا}، قال: لم تضرهم أموالهم ولا أولادهم في الدنيا؛ للمؤمنين. وقرأ:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}[يونس: ٢٦]، فالحسنى: الجنة. والزيادة: ما أعطاهم الله في الدنيا؛ لم يحاسبهم به كما حاسب الآخرين (٤)[٥٣٤٠]. (ز)
٦٣٥٧٤ - قال يحيى بن سلّام:{إلّا} استثنى {مَن آمَنَ} أي: ليس القربة عندنا إلا لِمَن آمن، {وعَمِلَ صالِحًا} فإنّ ذلك يُقَرِّب إلى الله (٥). (ز)
٦٣٥٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- في قوله {جَزاءُ الضِّعْفِ}، قال: تضعيف الحسنة (٦). (١٢/ ٢٢٢)
[٥٣٤٠] نقل ابنُ جرير (١٩/ ٢٩٧) عن بعضهم أنّ معنى قوله تعالى: {وما أمْوالُكُمْ ولا أوْلادَكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إلا مَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا}: «وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زُلفى، إلا من آمن وعمل صالحًا، فإنه تُقَرِّبهم أموالهم وأولادهم -بطاعتهم الله في ذلك، وأدائهم فيه حقَّه إلى الله- زُلفى، دون أهل الكفر بالله». وذكر قول ابن زيد، ثم وجَّه هذا المعنى بقوله: «فـ {من} على هذا التأويل نصبٌ بوقوع» تقرب «عليه».