٧٥١٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ}، قال: على الذَّنب العظيم (١). (١٤/ ٢١١)
٧٥١٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ}: هو الشّرك (٢). (ز)
٧٥١٦١ - قال مقاتل بن سليمان:{وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ}، يعني: يُقيمون على الذَّنب الكبير، وهو الشّرك (٣). (ز)
٧٥١٦٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ}، قال: الحِنث العظيم: الذَّنب العظيم. قال: وذلك الذَّنب العظيم الشّرك؛ لايتوبون، ولا يستغفرون (٤)[٦٤٤١]. (ز)
٧٥١٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {وكانُوا يَقُولُونَ أئِذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا} إلى قوله: {أوَآباؤُنا الأَوَّلُونَ}، قال:{قُلْ} يا محمد: {إنَّ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} قال: يوم القيامة (٥). (١٤/ ٢٥٠)
٧٥١٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{وكانُوا} مع شِركهم {يَقُولُونَ} في الدنيا: {أئِذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَبْعُوثُونَ}، {أوَ} يُبعث {آباؤُنا الأَوَّلُونَ} تعجّبًا، يقول الله
[٦٤٤١] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٢٠٢) على قول ابن عباس، والضَّحّاك، وقتادة من طريق سعيد، وابن زيد بقوله: «وهذا هو الظاهر». ونقل عن قوم -فيما ذكر مكِّيّ-: «هو الحنث في قَسَمهم الذي يتضمّنه قوله تعالى: {وأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أيْمانِهِمْ} الآية [النحل: ٣٨] في التكذيب بالبعث». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا أيضًا يتضمن الكفر؛ فالقول به على عمومه أولى».