للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربهم} (١). (ز)

{لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ}

٢٤٩٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: ويعلمون أنّه {ليس لهم من دونه} يعني: من دون الله {ولي} يعني: قريب ينفعهم، {ولا شفيع} في الآخرة يشفع لهم إن عَصَوُا اللهَ (٢) [٢٢٧٣]. (ز)

{لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٥١)}

٢٤٩٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لعلهم يتقون}: لعلهم يطيعون (٣). (ز)

٢٤٩٢٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {لعلهم يتقون}، يقول: لعلهم يتقون النار بالصلوات الخمس (٤). (ز)

٢٤٩٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلهم} يعني: لكي {يتقون} المعاصيَ (٥). (ز)

{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ}

٢٤٩٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}، يعني: يعبُدون ربَّهم بالغداةِ والعَشِيِّ، يعني:


[٢٢٧٣] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٦٦) أنّ قوله: {لَيْسَ لَهُمْ مِن دُونِهِ ولِيٌّ ولا شَفِيعٌ} يحتمل معنيين: الأول: إن جعلناه داخلًا في الخوف كان في موضع نصب على الحال، أي: يخافون أن يُحشروا في حال مَن لا ولي له ولا شفيع، فهي مختصة بالمؤمنين المسلمين، ولأن اليهود والنصارى يزعمون أنّ لهم شفعاء، وأنهم أبناء الله، ونحو هذا من الأباطيل. والثاني: إن جعلناه إخبارًا من الله تعالى عن صفة الحال يومئذ فهي عامَّة للمسلمين وأهل الكتاب. والاحتمال الأول موافق لما قاله السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>