للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٥٦٩ - عن هارون، قال: في حرف أُبَيّ بن كعب: (يا حَسْرَةَ العِبادِ ما يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إلّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ) (١). (١٢/ ٣٤٤)

[تفسير الآية]

٦٤٥٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ}، يقول: يا ويلًا للعباد (٢). (١٢/ ٣٤٢)

٦٤٥٧١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ} قال: الندامة على العباد الذين {ما يَأْتِيهِمْ مِن رَسُولٍ إلّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} يقول: الندامة عليهم يوم القيامة (٣). (١٢/ ٣٤٣)

٦٤٥٧٢ - قال أبو العالية الرياحي: لَمّا عاينوا العذاب قالوا: {يا حَسْرَةً} أي: ندامةً على العباد، يعني: على الرسل الثلاثة حيث لم يؤمنوا بهم، فتَمَنَّوا الإيمان حين لم ينفعهم (٤) [٥٤٢٤]. (ز)

٦٤٥٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ}، قال: كان حسرةً عليهم استهزاؤهم بالرسل (٥). (١٢/ ٣٤٣)

٦٤٥٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- في قوله: {يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ}، قال: يا حسرة لهم (٦). (١٢/ ٣٤٣)


[٥٤٢٤] وجّه ابنُ عطية (٧/ ٢٤٦) قول أبي العالية، فقال: «وقال أبو العالية: المراد بـ {العِبادِ}: الرسل الثلاثة. فكأن هذا التحسر من الكفار حين رأوا عذاب الله تلهفوا على ما فاتهم». ثم انتقده مستندًا إلى السياق بقوله: «وقوله تعالى: {ما يَأْتِيهِمْ} الآية، يدافع هذا التأويل».

<<  <  ج: ص:  >  >>