للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تبيتون في المَشْتى ملاءٌ بطونُكم ... وجاراتكم غَرْثى (١) يَبِتْنَ خَمائِصا (٢). (٥/ ١٨٩)

٢١٥٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: رُخِّص للمُضطرِّ إذا كان غير متعمد لإثم أن يأكله من جَهْدٍ، فمن بَغى، أو عَدا، أو خرج في معصية الله؛ فإنه مُحَرَّم عليه أن يأكله (٣). (٥/ ١٨٩)

٢١٥٠١ - عن الحسن البصري -من طريق هشام بن حسان- قال: إذا اضطُرَّ الرجل إلى الميتة أكل منها قُوتَه، يعني: مُسْكَتَه (٤). (ز)

٢١٥٠٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم}، قال: في مجاعة غير مُتَعَرِّض لإثم (٥). (٥/ ١٨٩)

٢١٥٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فمن اضطر في مخمصة} قال: ذَكَرَ المَيْتَةَ وما فيها، وأَحَلَّها في الاضطِرار، {في مخمصة} يقول: في مجاعة (٦). (ز)

٢١٥٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال - عز وجل -: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ}، يعني: مجاعة وجَهْدٍ شديد أصابه من الجوع (٧). (ز)

٢١٥٠٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- يقول في قوله: {فمن اضطر في مخمصة}، قال: المخمصة: الجوع (٨). (ز)

{غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣)}

٢١٥٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {غير متجانف لإثم}، يقول: غير مُتَعَمِّدٍ لإثم (٩).

(٥/ ١٨٨)

٢١٥٠٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {غير متجانف لإثم}، يقول:


(١) الغرث: أيسر الجوع. وقيل: شدته. وقيل: هو الجوع عامة. اللسان (غرث).
(٢) أخرجه الطستيُّ في مسائله -كما في الإتقان ٢/ ١٠٤ - ١٠٥ - .
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٩٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٩٨.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٨٤، وابن جرير ٨/ ٩٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٩٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٥٣ - ٤٥٤.
(٨) أخرجه ابن جرير ٨/ ٩٣.
(٩) أخرجه ابن جرير ٨/ ٩٤، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ١٢ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>