للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن الخير (١). (ز)

٦٤٣٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنّا جَعَلْنا فِي أعْناقِهِمْ أغْلالًا}، قال: مغلولون عن كل خير (٢). (١٢/ ٣٢٥)

٦٤٣٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {الأَذْقانِ}: الوجوه، أي: قد غُلَّتْ يده، فهي عند وجهه (٣). (ز)

٦٤٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنّا جَعَلْنا فِي أعْناقِهِمْ أغْلالًا فَهِيَ إلى الأَذْقانِ} يعني بالأذقان: الحنَك فوق الغَلْصَمَة (٤)، يقول: رددنا أيديهم في أعناقهم، {فَهُمْ مُقْمَحُونَ} يعني: أن يجمع يديه إلى عنقه (٥) [٥٣٩٧]. (ز)

{فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨)}

٦٤٣٥٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: {فَهُمْ مُقْمَحُونَ} كما تُقْمَحُ الدابة باللِّجام (٦). (١٢/ ٣٢٤)


[٥٣٩٧] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٣٥) في قوله: {فهي} قولين، فقال: «وقوله تعالى: {فَهِيَ} يحتمل أن يعود على الأغلال، أي: هي عريضة تبلغ بحرفها الأذقان، والذقن: مجتمع اللحيين، فيضطر المغلول إلى رفع وجهه نحو السماء، وذلك هو الإقماح، وهو نحو الإقناع في الهيئة، ونحوه ما يفعله الإنسان والحيوان عند شرب الماء البارد، وعند الملوحات والحموضة القوية ونحوه. ويحتمل-وهو قول الطبري- أن تعود» هي «على الأيدي، وإن لم يتقدم لها ذكر؛ لوضوح مكانها من المعنى، وذلك أن الغل إنما يكون في العنق مع اليدين».
وذكر ابنُ القيم (٢/ ٣٥٧) هذين القولين، ثم رجّح عود الضمير على الأغلال بقوله: «وهذا هو الظاهر». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>