للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٠٠٥ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، قال: طلبتُ هذا القَدَر فيما أنزل اللهُ على محمد - صلى الله عليه وسلم -، فوجدتُه في اقتربت الساعة: {وكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ* وكُلُّ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} (١). (١٤/ ٩٢)

٧٤٠٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وكُلُّ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}، قال: محفوظ مكتوب (٢). (١٤/ ٩٢)

٧٤٠٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وكُلُّ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}، قال: مكتوب. وقرأ: {وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها ويَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ} [هود: ٦]. وقرأ: {وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ ولا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إلّا أُمَمٌ أمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الكِتابِ مِن شَيْءٍ} [الأنعام: ٣٨]. إنما هو «مفتعل» من: سَطرت إذا كتبت سطرًا (٣). (ز)

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤)}

[قراءات]

٧٤٠٠٨ - عن أبي بكر بن عيّاش، أنّ عاصمًا قرأ: {فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ} مثلّثة منتصبة النون. =

٧٤٠٠٩ - قال أبو بكر: وكان زهير الفرقبي (٤) يقرأ: (ونُهُرٍ) يريد: جماعة النهر (٥) [٦٣٥١]. (١٤/ ٩٨)


[٦٣٥١] اختُلف في قراءة قوله: {ونهر}؛ فقرأ قوم: {ونَهَر}، وقرأ غيرهم: (ونُهُرٍ).
وذكر ابنُ عطية (٨/ ١٥٦ - ١٥٧) أن القراءة الأولى على أن النهر اسم الجنس، يراد به: الأنهار، أو على أنه بمعنى: سعة في الرزق والمنازل. وأن النهر على القراءة الثانية يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون جمع نهار؛ إذ لا ليل في الجنة. الثاني: أن يكون جمع نهر. وانتقد الاحتمال الأول، فقال: «وهذا سائغ في اللفظ، قلِق في المعنى».

<<  <  ج: ص:  >  >>