٤٤١٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: {إنّ الَّذين أوتُوا العلمَ من قبله} هم ناسٌ من أهل الكتاب، حين سمعوا ما أنزل الله على محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا:{سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا}(١). (٩/ ٤٥٩)
٤٤١٧٩ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ} بالتوراة {مِن قَبْلِهِ} يعني: مِن قبل هذا القرآن (٢). (ز)
٤٤١٨٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{من قبله}: مِن قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣). (٩/ ٤٥٩)
٤٤١٨١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن الذين أوتوا العلم من قبله} قبل القرآن، يعني: المؤمنين من أهل الكتاب (٤)[٣٩٤٣]. (ز)
{إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ}
٤٤١٨٢ - عن مجاهد بن جبر، {إذا يُتلى عليهم}، قال: كتابُهم (٥). (٩/ ٤٥٩)
٤٤١٨٣ - قال مقاتل بن سليمان:{إذا يُتْلى عَلَيْهِمْ} يعني: القرآن، يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه (٦). (ز)
٤٤١٨٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله:{إذا يتلى عليهم}: كتابهم (٧). (ز)
[٣٩٤٣] أفادت الآثارُ أنّ المراد بالذين أوتوا العلم: هم ناس من أهل الكتاب. وزاد ابنُ عطية (٥/ ٥٥٦) قولين آخرين: أحدهما: هم ورقة بن نوفل، وزيد بن عمرو بن نفيل، ومن جرى مجراهما. ثانيهما: أن المراد بـ {الذين أوتوا العلم من قبله}: محمد - صلى الله عليه وسلم -.