للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٨٣٥ - قال الربيع بن أنس: السابقون إلى إجابة الرسول في الدنيا، وهم السابقون إلى الجنة في العقبى (١) [٦٤٢٢]. (ز)

٧٤٨٣٦ - عن آدم بن عبد الله الخَثْعميّ، قال: سألتُ زيد بن علي عن قول الله - عز وجل -: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} مَن هؤلاء؟ قال: أبو بكر، وعمر. ثم قال: لا أنالني اللهُ شفاعةَ جدّي إن لم أُوالِهما (٢). (ز)

٧٤٨٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {والسّابِقُونَ} إلى الأنبياء، منهم أبو بكر وعلي - رضي الله عنهما -، هم {السّابِقُونَ} إلى الإيمان بالله ورسوله من كلّ أُمّة؛ هم السابقون إلى الجنة (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٤٨٣٨ - عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «السابقون يوم القيامة أربعة: فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصُهيب سابق الروم» (٤). (١٤/ ١٧٩)

٧٤٨٣٩ - عن عبد الله بن شُمَيط، قال: سمعت أبي يقول: الناس ثلاثة: فرجل ابتكر الخير في حَداثة سِنّه ثم داوم عليه حتى خرج عن الدنيا فهذا السابق المقرب، ورجل ابتكر عمره بالذنوب وطول الغفلة ثم تراجع بتوبة حتى ختم له بهذا فهو من أصحاب اليمين، ورجل ابتكر عمره بالذنوب ثم لم يزل عليها حتى حتى ختم له بهذا فهذا من أصحاب الشمال (٥). (ز)


[٦٤٢٢] استظهر ابنُ القيم (٨/ ١٠٧) في قوله تعالى: {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ} أن تكون «السابقون» الأولى غير الثانية، «ويكون المعنى: السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات، والسابقون إلى الإيمان هم السابقون إلى الجنان».

<<  <  ج: ص:  >  >>