٥٤٣٣٣ - عن علي [بن أبي طالب]-من طريق سعيد بن جبير- قال:{وخلق كل شيء فقدره تقديرا}، قال: كل شيء بقَدَرٍ، حتى هذه. ووضع طرف إصبعه السبابة على طرف لسانه، ثم وضعها على ظِفْر إبهامه اليسرى (١). (ز)
٥٤٣٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وخلق كل شيء فقدره تقديرا}، قال: بيَّن لكل شيءٍ مِن خلقه صلاحَه، وجعل ذلك بقَدَر معلوم (٢). (ز)
٥٤٣٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وخلق كل شيء فقدره تقديرا} كما ينبغي أن يخلقه (٣). (ز)
٥٤٣٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{واتخذوا من دونه آلهة} قال: هي هذه الأوثان التي تُعبَد مِن دون الله، {لا يخلقون شيئًا وهم يخلقون} وهو الله الخالق الرازق، وهذه الأوثان تُخلَق ولا تَخلق شيئًا، ولا تضرُّ ولا تنفع، ولا تملِك موتًا ولا حياة (٤). (١١/ ١٣٥)
٥٤٣٣٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{وهم يخلقون}، يعني: وهم يُصَوَّرون (٥). (ز)
٥٤٣٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{واتخذوا} يعني: كفار مكة {من دونه آلهة} يعني: اللات والعزى يعبدونهم، {لا يخلقون شيئًا} ذبابًا ولا غيره، {وهم يخلقون} يعني: الآلهة لا تَخلق شيئًا وهي تُخلق، ينحتونها بأيديهم ثم يعبدونها، نظيرها في مريم، وفي يس، وفي الأحقاف (٦)[٤٧٠٤]. (ز)