٧١٠١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{ولَنْ يَتِرَكُمْ أعْمالَكُمْ}، قال: لن يظلمكم أعمالكم (١). (١٣/ ٤٥٢)
٧١٠١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ولَنْ يَتِرَكُمْ}، قال: لن يَنقُصكم (٢)[٦٠٤٢]. (١٣/ ٤٥٢)
٧١٠١٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله:{ولَنْ يَتِرَكُمْ أعْمالَكُمْ}، قال: لن يظلمكم أعمالكم (٣). (ز)
٧١٠١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولَنْ يَتِرَكُمْ أعْمالَكُمْ}، يقول: لن يظلمكم أعمالكم (٤). (١٣/ ٤٥٢)
٧١٠١٦ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: {واللَّهُ مَعَكُمْ} في النّصر -يا معشر المؤمنين- لكم، {ولَنْ يَتِرَكُمْ} يقول: ولن يبطلكم {أعْمالَكُمْ} الحسنة (٥). (ز)
٧١٠١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ولَنْ يَتِرَكُمْ أعْمالَكُمْ}، قال: لن يظلمكم أعمالكم، ذلك {يترِكم}(٦). (ز)
[٦٠٤٢] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٦٠ - ٦٦١) ما أفاده قول مجاهد من أن «يَتِرَ» معناه: يُنقص ويذهب. ثم علَّق بقوله: «ومنه قوله - عليه السلام -: «من ترك صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله». أي: ذُهب بجميع ذلك على جهة التغلّب والقهر، والمعنى: لن يتركم ثواب أعمالكم وجزاء أعمالكم، واللفظة مأخوذة من الوِتْر الذي هو الذّحْل [أي: الثأر]». ونقل أنّ فرقة ذهبت إلى أنه مأخوذ من الوِتْر الذي هو الفرْد، وأن المعنى: لن يفردكم من ثواب أعمالكم، ثم رجَّح أنها من النقص، فقال: «والأول أصح». ولم يذكر مستندًا.