للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (٣٧)}

٥٤٨٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {واعتدنا للظالمين} يقول: للكافرين {عذابًا اليمًا} قال: العذاب: النَّكال (١). (ز)

٥٤٨١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وأعتدنا للظالمين عذابا أليما}، يعني: وجيعًا (٢). (ز)

٥٤٨١١ - قال يحيى بن سلّام: {وأعتدنا للظالمين} المشركين، يعنيهم {عذابا أليما} مُوجِعًا في الآخرة (٣). (ز)

{وَعَادًا وَثَمُودَ}

[قراءات]

٥٤٨١٢ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: «وعادًا وثَمُودًا» يُنَون ثمود (٤). (١١/ ١٧٤)

[تفسير الآية]

٥٤٨١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {و} أهلكنا {عادا وثمود} (٥). (ز)

٥٤٨١٤ - قال يحيى بن سلّام: {وعادا وثمود}، أي: وأهلكنا عادًا وثمود، تبعًا للكلام الأول (٦).

{وَأَصْحَابَ الرَّسِّ}

٥٤٨١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: الرس: قريةٌ مِن ثمود (٧). (١١/ ١٧٤)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا حفصًا، وحمزة، ويعقوب، فإنهم قرؤوا: {وثَمُوداْ} بغير تنوين. انظر: الإتحاف ص ٤١٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٥.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>