وغيرِهم يَحُجُّون البيت، وهم مشركون، وكان مَن لا يَحُجُّ البيتَ مِن المشركين يقولون: قولوا: حنفاء. فقال الله:{حنفاء لله غير مشركين به}. يقول: حُجّاجًا غير مشركين به (١). (١٠/ ٤٨٩)
٥٠٥٩٧ - عن مجاهد بن جبر، {حنفاء}، قال: حُجّاجًا (٢). (١٠/ ٤٨٩)
٥٠٥٩٨ - عن الضحاك بن مزاحم، مثله (٣). (١٠/ ٤٨٩)
٥٠٥٩٩ - عن مجاهد بن جبر، {حنفاء}، قال: مُتَّبِعين (٤). (١٠/ ٤٩٠)
٥٠٦٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- قال: الحُجّاج (٥). (ز)
٥٠٦٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ما كان في القرآن مِن حنفاء، قال: مسلمين، وما كان حنفاء مسلمين فهم حُجّاج (٦). (١٠/ ٤٨٩)
٥٠٦٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{حنفاء لله} يعني: مخلصين لله بالتوحيد، {غير مشركين به}(٧). (ز)
٥٠٦٠٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {حنفاء لله} مخلصين لله، وقال بعضهم: حُجّاجًا، أي: لله مخلصين، {غير مشركين به}(٨)[٤٤٦٦]. (ز)
٥٠٦٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء} الآية، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله لِمَن أشرك بالله في بُعْدِه مِن الهُدى وهلاكه (٩). (١٠/ ٤٩٠)
[٤٤٦٦] انتقد ابنُ عطية (٦/ ٢٤٤) قول ابن عباس وما في معناه، فقال: «وهذا تخصيصٌ لا حُجَّة معه».