بعض، وهم مَلْعُونون على لسان داود وعيسى ابن مريم (١). (٥/ ٣٩٩)
٢٣١٥٦ - قال مقاتل بن سليمان:{كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ} حين لَمْ ينهوهم عن المنكر (٢). (ز)
٢٣١٥٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ}، قال: لا تتناهى أنفسهم بعد أن وقعوا في الكفر (٣). (ز)
٢٣١٥٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}، قال: ماذا كانت معصيتُهم؟ قال:{كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه}(٤)[٢١٤٨]. (٥/ ٣٩٩)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٣١٥٩ - عن حذيفة بن اليمان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«والذي نفسي بيده، لتَأْمُرُنَّ بالمعروف، ولَتَنْهَوُنَّ عن المنكر، أو لَيُوشِكَنَّ الله أن يبعثَ عليكم عِقابًا مِن عنده، ثم لتَدْعُنَّه فلا يستجيب لكم»(٥). (٥/ ٤٠٠)
٢٣١٦٠ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن رأى منكم مُنكرًا فليُغَيِّره بيده، فإن لم يَسْتَطِعْ فبلسانه، فإن لم يَسْتَطِعْ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»(٦). (٥/ ٤٠١)
٢٣١٦١ - عن عائشة، قالت: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«مُرُوا بالمعروف، وانْهَوْا عن المنكر قبلَ أن تَدْعُوا فلا يُسْتَجابُ لكم»(٧). (٥/ ٤٠١)
[٢١٤٨] قال ابنُ جرير (٨/ ٥٩١) موجِّهًا معنى الآية على قول ابن زيد: «فتأويل الكلام إذن: لعن الذين كفروا من اليهود بالله على لسان داوود وعيسى ابن مريم، ولعن والله آباؤهم على لسان داوود وعيسى ابن مريم؛ بما عصوا الله فخالفوا أمره، {وكانوا يعتدون}: وكانوا يتجاوزون حدوده».