للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (١١)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٧٠٤٧١ - عن سَمُرَة بن جُندَب، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بنو غِفار وأسْلَم كانوا لكثير من الناس فتنة؛ يقولون: لو كان خيرًا ما جعلهم الله أول الناس فيه» (١). (١٣/ ٣٢٢)

٧٠٤٧٢ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- قال: كانت غِفار وأسْلم أهل سَلَّةٍ -يعني: أهل سَرقة في الجاهلية-. قال: فلما أسلموا قالت قريش: {لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ} (٢). (ز)

٧٠٤٧٣ - عن عون بن أبي شداد، قال: كانت لعمر بن الخطاب أمَة أسلمتْ قبله، يقال لها: زِنِّيرة، فكان عمر يضربها على إسلامها، وكان كفار قريش يقولون: لو كان خيرًا ما سبقَتْنا إليه زنِّيرة. فأنزل الله في شأنها: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا} الآية (٣). (١٣/ ٣٢٢)

٧٠٤٧٤ - عن قتادة بن دعامة، قال: قال ناس من المشركين: نحن أعزّ، ونحن ونحن، فلو كان خيرًا ما سبقنا إليه فلان وفلان. فنزل: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ وإذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذا إفْكٌ قَدِيمٌ} (٤). (١٣/ ٣٢١)

٧٠٤٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْرًا ما سَبَقُونا إلَيْهِ}، قال: قد قال ذلك قائلون مِن الناس، كانوا أعزّ منهم في الجاهلية، قالوا: واللهِ، لو كان هذا خيرًا ما سبقنا إليه بنو فلان وبنو فلان،


(١) أخرجه البزار ١٠/ ٤٦٨ (٤٦٥٧)، من طريق يوسف بن خالد، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة بن جندب به.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٢٦٨ (٧٠٩٦)، من طريق موسى بن هارون، عن مروان بن جعفر السمري، عن محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سمرة، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب به.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٤٦ (١٦٥٦٣): «في إسناد البزار يوسف بن خالد السمتي، وهو ضعيف، وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم».
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢١٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>