للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٦١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} التحريم {جزيناهم ببغيهم} يعني: عقوبة بقتلهم الأنبياء، وبصدِّهم عن سبيل الله، وبأكلهم الربا، واستحلالهم أموال الناس بالباطل، فهذا البغي، {وإنا لصادقون} بذلك (١). (ز)

٢٦٦١٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {ذلك جزيناهم ببغيهم}، يقول: باستحلالهم ما كان الله حرَّم عليهم (٢). (ز)

٢٦٦١٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ذلك جزيناهم ببغيهم}: فعلنا ذلك بهم ببغيهم (٣). (ز)

{فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٢٦٦٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فإن كذبوك}، قال: اليهود (٤). (٦/ ٢٤٨)

٢٦٦٢١ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: كانت اليهودُ يقولون: إنّما حرَّمه إسرائيل فنحن نُحَرِّمُه. فذلك قوله: {فإن كذبوك فقل ربكم} الآية (٥). (٦/ ٢٤٩)

٢٦٦٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: هذا ما أوحى الله إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أنّه مُحَرَّم؛ منه على المسلمين، ومنه على اليهود، فقال كفار العرب للنبي - صلى الله عليه وسلم -: فإنّك لم تُصِب. يقول الله: {فإن كذبوك} بما تقول من التحريم فقل لكُفّار مكة: {ربكم ذو رحمة واسعة}، ملأت رحمتُه كلَّ شيء، لا يعجل عليكم بالعقوبة، {ولا يرد بأسه} يقول: عذابه إذا جاء الوقت على مَن كذَّب بما يقول {عن القوم المجرمين} يعني: كفار العرب (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٥.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١١٤، ٥/ ١٤١٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٤٧.
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٣٠، وأخرجه ابن جرير ٩/ ٦٤٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٤٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤١٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٥ - ٥٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>