للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٣)}

٥٩٧٥٣ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: في قوله: {وأولئك لهم عذاب أليم}، يعني: مُوجِع، يعني به: عذاب جهنم (١). (ز)

٥٩٧٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك يئسوا من رحمتي} يعني: مِن جنتي، {وأولئك لهم عذابٌ أليمٌ} يعني: وجيعًا (٢). (ز)

٥٩٧٥٥ - قال يحيى بن سلّام: {والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي}، يعني: من جنتي (٣). (ز)

{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ}

٥٩٧٥٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فما كان جواب قومه}، قال: قوم إبراهيم (٤). (١١/ ٥٤٠)

٥٩٧٥٧ - قال مقاتل بن سليمان ثم ذكر إبراهيم - عليه السلام - في التقديم، قال: {فما كان جواب قومه}، يعني: قوم إبراهيم - عليه السلام -، حين دعاهم إلى الله - عز وجل -، ونهاهم عن عبادة الأصنام (٥). (ز)

٥٩٧٥٨ - قال يحيى بن سلّام: {فما كان جواب قومه} قوم إبراهيم {إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه} يقوله بعضهم لبعض (٦). (ز)


(١) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٨.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وورد في المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٤٧ عن قتادة، من طريق سعيد: {فما كان جواب قومه} قوم لوط - صلى الله عليه وسلم -. وهذا تفسير الآية التي تشبه هذه الآية في سورة النمل [٥٦].
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٩.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>