(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٧. (٣) تفسير مجاهد ص ٢٩٢، وأخرجه ابن جرير ٧/ ٤٨٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٦ بلفظ: من آلهة الباطل. وكذا عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. (٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٧. (٥) أخرجه الترمذي ٤/ ٢٤١ (٢٣٠٦) مختصرًا، والحاكم ١/ ٢٠٢ (٣٩٨ - ٣٩٩) واللفظ له. وفيه إبراهيم بن ميمون العدني. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه». قال الحاكم: «فإبراهيم بن ميمون العدني هذا قد عدَّله عبد الرزاق، وأثنى عليه، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن، وتعديلُه حُجَّة». وقال الذهبي: «إبراهيم عدَّله عبد الرزاق، ووَثَّقه ابنُ معين». وقال البيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ١٣٥ - ١٣٦ (٧٠٢): «تفرد به إبراهيم بن ميمون العدني». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ٥٠٧ تعليقًا على رواية الترمذي: «إسناد ضعيف؛ لكن له شواهد». (٦) أخرجه الترمذي ٤/ ٢٣٩ - ٢٤١ (٢٣٠٥)، والحاكم ١/ ٢٠٠ (٣٩٢) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال في العلل الكبير ص ٣٢٣ (٥٩٧): «سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: سليمان المدني هذا منكر الحديث، وهو عندي سليمان بن سفيان. وقد روى عن سليمان بن سفيان أبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وغير واحد من المحدثين». وقال البيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ١٣٣ - ١٣٤ (٧٠١): «أبو سفيان المديني يُقال: إنه سليمان بن سفيان، واختلف في كنيته، وليس بمعروف». وقال الحاكم بعد ذكر سبعة وجوه مختلف فيها على المعتمر بن سليمان: «إنّ المعتمر بن سليمان أحد أئمة الحديث، وقد روي عنه هذا الحديث بأسانيد يصح بمثلها الحديث، فلا بد مِن أن يكون له أصل بأحد هذه الأسانيد، ثم وجدنا للحديث شواهد». وقال أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٧: «غريب من حديث سليمان، عن عبد الله بن دينار، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال المناوي في فيض القدير ٢/ ٢٧١ (١٨١٨): «قال ابن حجر? في تخريج المختصر: حديث غريب ... ورجاله رجال الصحيح، لكنه معلول، فقد قال الحاكم: لو كان محفوظًا حكمتُ بصحته على شرط الصحيح، لكن اختلف فيه على معتمر بن سليمان على سبعة أقوال، فذكرها، وذلك مقتضى للاضطراب، والمضطرب من أقسام الضعيف». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٧١٧: «وبالجملة فهو حديث مشهور المتن، ذو أسانيد كثيرة، وشواهد متعددة في المرفوع وغيره». وقال الكتاني في نظم المتناثر ص ١٦١: «إسناد رجاله ثقات، لكن فيه اضطراب».