١٧٥٢٤ - قال الحسن البصري: يعلمكم ما تأتون وما تَذَرون (٣). (ز)
١٧٥٢٥ - قال عطاء: يبين لكم ما يُقَرِّبكم منه (٤). (ز)
١٧٥٢٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: يبين لكم أنّ الصبر عن نكاح الإماء خير لكم، {ويتوب عليكم} أي: يتجاوز عنكم ما أصبتم قبل أن يبين لكم (٥). (ز)
١٧٥٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{يريد الله ليبين لكم} يعني: أن يبين لكم، {ويهديكم سنن الذين من قبلكم} يعني: شرائع هدى مَن كان قبلكم من المؤمنين مِن تحريم النسب والصهر، {ويتوب عليكم} يعني: ويتجاوز عنكم من نكاحكم، يعني: من تزويجكم إيّاهُنَّ مِن قَبْلِ التحريم، {والله عليم حكيم}(٦). (ز)
١٧٥٢٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم}، قال: من تحريم الأمهات والبنات، كذلك كان سنة الذين من قبلكم (٧)[١٦٢٩]. (٤/ ٣٤٥)
[١٦٢٩] وجَّه ابن عطية (٢/ ٥٢٦) هذا المعنى، فقال: «يظهر من قُوَّة هذا الكلام: أنَّ شرعتنا في المشروعات كشرعة من قبلنا. وليس ذلك كذلك، وإنما هذه الهداية في أحد أمرين: إما في أنّا خوطبنا في كل قصة نهيًا وأمرًا كما خوطبوا هم أيضًا في قصصهم، وشرع لنا كما شرع لهم، فهدينا سننهم في ذلك، وإن اختلفت أحكامنا وأحكامهم. والأمر الثاني: أن هدينا سننهم في أن أطعنا وسمعنا كما سمعوا وأطاعوا، فوقع التماثل من هذه الجهة».