للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٤٦ - عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود- قال: فَرَّ عِكرمةُ بن أبي جهل يومَ الفتحِ، فرَكِب البحرَ، فأخَذته الريحُ، فنادى باللّاتِ والعُزّى، فقال أصحابُ السفينةِ: لا يَجوزُ ههنا أحدٌ يدعو شيئًا إلا اللهَ وحدَه مُخلَصًا. فقال عكرمة: واللهِ، لئَنِ كان في البحرِ وحدَه؛ إنّه لَفِي البرُ وحدَه. فرجَع، فأسلَم (١). (٧/ ٦٤٣)

٣٤٣٤٧ - عن ابن أبي مُليكةَ، قال: لَمّا كان يومُ الفتحِ ركِب عكرمةُ بن أبي جهل البحرَ هارِبًا، فخَبَّ (٢) بهم البحرُ، فجعَلت الصَّرارِيُّ -أي: الملّاحُ- يدعون الله، ويُوَحِّدونه، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا مكانٌ لا يَنفعُ فيه إلا الله. قال: فهذا إلهُ محمد الذي يدعونا إليه، فارجِعوا بنا. فرجَع، فأسلَمَ (٣). (٧/ ٦٤٣)

{فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}

٣٤٣٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يبغون}، قال: يلعبون (٤). (ز)

٣٤٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا أنْجاهُمْ إذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ} يعني: يعبدون مع الله غيره {بِغَيْرِ الحَقِّ} إذ عبدوا مع الله غيره (٥). (ز)

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}

٣٤٣٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {يا أيُّها النّاسُ}، أي: الفريقين جميعًا؛ الكفار، والمنافقين (٦). (ز)

٣٤٣٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النّاسُ إنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أنْفُسِكُمْ} ضررُه في الآخرة (٧). (ز)


(١) أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/ ٤٩ - ٥٠.
(٢) خَبَّ البحر: اضطرب. النهاية (خبب).
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن سعد.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٩.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>