للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والشر (١). (ز)

٥٧٥٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بل أنتم قوم تفتنون}، قال: تُبْتَلون بطاعة الله ومعصيته (٢) [٤٨٨٦]. (١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٦٤ - قال محمد بن كعب القرظي، في قوله: {بل أنتم قوم تفتنون}: تُعَذَّبون بذنوبكم (٣). (ز)

٥٧٥٦٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: تفتنون حتى تجهلوا أنه مِن عند الله? (٤). (ز)

٥٧٥٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {بل أنتم قوم تفتنون}، يعني: تبتلون، وإنما ابتُلِيتُم بذنوبكم (٥) [٤٨٨٧]. (ز)

{وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (٤٨)}

٥٧٥٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وكان في المدينة تسعة رهط}، قال: وهم الذين عَقَروا الناقة (٦). (١١/ ٣٨٨)

٥٧٥٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك- في قوله: {وكان في المدينة تسعة رهط}، قال: كان أساميهم: رُعمى، ورُعيم، وهُرميٌّ، وهُرَيم، وداب، وصواب، ورئاب، ومِسطح، وقُدار بن سالف عاقر الناقة (٧). (١١/ ٣٨٧)


[٤٨٨٦] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ٤١٤ - ٤١٥) قول قتادة، ثم أردف معلقًا: «والظاهر أن المراد بقوله: {تفتنون}: تستدرجون فيما أنتم فيه من الضلال».
[٤٨٨٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٥٤٥): «وإنما أنتم قوم تختبرون، وهذا أحد وجوه الفتنة. ويحتمل أن يريد: بل أنتم قوم تولعون بشهواتكم. وهذا معنًى قد تُعُورِف استعمال لفظ الفتنة فيه، ومنه قولك: فتن فلان بفلان. وشاهد ذلك كثير».

<<  <  ج: ص:  >  >>