للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥١١ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- قال: {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر} الآيتين إلى قوله: {يترددون}: فنُسِخَت في سورة النور: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله} إلى {إن الله غفور رحيم} [النور: ٦٢]، فجُعِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعلى النَّظَرَيْن؛ مَن غزا غزا في فضيلةٍ، ومَن قعَد قعَد في غير حَرَجٍ (١). (ز)

٣٢٥١٢ - عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون}، نَسَخَتْها الآيةُ التي في النور [٦٢]: {فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم} (٢). (ز)

{إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}

٣٢٥١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المنافقين، فقال: {إنما يستأذنك} في الجهاد وبُعْد الشُّقّة، {الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر} لا يصدِّقون بالله، ولا باليوم الآخر، يعني: لا يصدِّقون بالله، ولا بتوحيده، ولا بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال (٣). (ز)

{وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (٤٥)}

٣٢٥١٤ - عن أبي الدرداء -من طريق عبد الرحمن بن مسعود- قال: الرَّيْب:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٦.
(٢) أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٧٥ (١٦٤).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>