٥٨٨١٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا} لم تكن -يا محمد- مقيمًا بمدين، فتعلم كيف كان أمرهم، فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم (٦). (ز)
٥٨٨١٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وما كنت ثاويا} يعني: شاهدًا {في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا} يعني: تشهد مدين، فتقرأ على أهل مكة أمرهم، {ولكنا كنا مرسلين} يعني: أرسلناك إلى أهل مكة لتخبرهم بأمر مدين (٧). (ز)
٥٨٨١٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وما
[٤٩٦٤] ساق ابنُ عطية (٦/ ٥٩٥) هذا القول، ثم ذكر أنّ فرقة قالت بأنّ المراد بـ {الأمر}: ما أعلمه من أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا تأويل حسن، يلتئم معه ما بعده من قوله: {ولكِنّا أنْشَأْنا قُرُونًا}».