٧٨٥٥٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {كُلُوا واشْرَبُوا هَنِيئًا بِما أسْلَفْتُمْ فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ}، قال: أيامكم هذه أيامٌ خاليةٌ فانِيَةٌ، تؤدي إلى أيام باقية، فاعملوا في هذه الأيام، وقدِّموا خيرًا إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله (٢). (١٤/ ٦٧٧)
٧٨٥٥٦ - عن عبد العزيز بن رفيع -من طريق الحسن صالح- في قوله:{بِما أسْلَفْتُمْ فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ}، قال: الصوم (٣). (١٤/ ٦٧٨)
٧٨٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{كُلُوا واشْرَبُوا هَنِيئًا بِما أسْلَفْتُمْ} بما عملتم {فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ} في الدنيا (٤). (ز)
٧٨٥٥٨ - عن الحسن بن صالح، {بما أسلفتم في الأيام الخالية}، قال: سمعنا أنه الصيام (٥)[٦٧٦٨]. (ز)
٧٨٥٥٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{بِما أسْلَفْتُمْ فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ}، قال: أيام الدنيا، بما عَمِلوا فيها (٦). (ز)
٧٨٥٦٠ - عن يوسف بن يعقوب الحنفي، قال: بلَغني: أنه إذا كان يوم القيامة يقول الله: يا أوليائي، طالما نظرتُ إليكم في الدنيا وقد قَلَصَتْ (٧) شِفاهكم عن
[٦٧٦٨] رجَّح ابنُ عطية (٨/ ٣٩٣) أنّ العموم في الآية أولى، فقال: «وعمومها في كلّ الأعمال أولى وأحسن».