٦١٧٨٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- في قوله:{وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَناجِرَ}، قال: إنّ القلوب لو تحركت أو زالت خرجت نفسُه، ولكن إنّما هو الفزع (١). (١١/ ٧٤٨)
٦١٧٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَناجِرَ}، قال: شَخَصَتْ مِن مكانها، فلولا أنّه ضاق الحلقوم عنها أن تخرج لخرجت (٢). (١١/ ٧٤٨)
٦١٧٨٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وإذْ زاغَتِ الأَبْصارُ}، يعني: شخصت الأبصار فَرَقًا (٣)[٥١٩٥]. (ز)
٦١٧٨٩ - قال يحيى بن سلّام:{وإذْ زاغَتِ الأَبْصارُ وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَناجِرَ} مِن شدة الخوف (٤). (ز)
{وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (١٠)}
٦١٧٩٠ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{وتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونا}، قال: هم المنافقون يظنون بالله ظنونًا مختلفة (٥). (١١/ ٧٤٩)
٦١٧٩١ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله:{وتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونا}،
[٥١٩٥] وجَّه ابنُ القيم (٢/ ٣٢٨) قول قتادة ومقاتل بقوله: «وهذا تقريب للمعنى، فإنّ الشخوص غير الزيغ، وهو أن يفتح عينيه ينظر إلى الشيء فلا يطرف، ومنه شَخَصَ بصرُ الميت».