١٦٧٩٨ - عن أبي ذرٍّ، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إن اللهَ يقبلُ توبةَ عبده -أو: يغفر لعبده- ما لم يقع الحجابُ». قيل: وما وُقوعُ الحجاب؟ قال:«تخرجُ النفسَ وهي مشركة»(٢). (٤/ ٢٨٥)
١٦٧٩٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم النخعي- في قوله:{حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}، قال: لا يُقبَلُ ذلك منه (٣). (٤/ ٢٨٣)
١٦٨٠٠ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي عثمان- قال: ما مِن ذنب مِمّا يُعمَلُ بين السماء والأرض، يتوبُ منه العبدُ قبل أن يموت؛ إلا تاب الله عليه (٤). (٤/ ٢٨٤)
١٦٨٠١ - عن إبراهيم النخعي -من طريق إبراهيم بن مهاجر- قال: كان يُقال: التوبةُ مبسوطةٌ ما لم يُؤخَذ بكَظَمِهِ (٥)[١٥٦٧]. (٤/ ٢٨٤)
١٦٨٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت
[١٥٦٧] علَّقَ ابنُ عطية (٢/ ٤٩٦) على قول إبراهيم هذا -ونحوه ما رواه بشير بن كعب والحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -- مُبَيِّنًا علته، فقال: «لأنّ الرجاء فيه باقٍ، ويصِحُّ منه الندم والعزم على ترك الفعل في المستأنف، فإذا غلب تعذَّرت التوبة؛ لعدم الندم والعزم على الترك».