٣٧٤٢٨ - عن إبراهيم التيمي -من طريق العوّام بن حَوْشَب- قال: لَمّا انتُهِيَ به إلى باب السجن قال له: أوصِنِي بحاجتك. قال: حاجتي أن تذكرني عند ربك. سِوى الربِّ الذي ملَكَ يوسفَ (١). (٨/ ٢٥٨)
٣٧٤٢٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح- قال:{اذكرني عند ربك}. أي: المَلِك الأَعْظَم (٢). (٨/ ٢٦٣)
٣٧٤٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{اذكرني عند ربك}، يعني بذلك: المَلِك (٣). (٨/ ٢٥٧)
٣٧٤٣١ - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي -من طريق جابر- {وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك}، قال: عند مَلِك الأرض (٤). (٨/ ٢٥٧)
٣٧٤٣٢ - قال مقاتل بن سليمان:{اذكرني عند ربك} يعني سيدك (٥)(ز)
٣٧٤٣٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {اذكرني عند ربك}، أي: اذكر للملِك الأعظم مَظْلَمَتِي وحَبْسِي في غير شيء. قال: أفْعَلُ (٦)[٣٣٦٨]. (ز)
{فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ}
٣٧٤٣٤ - قال عبد الله بن عباس، في قوله:{فأنساه الشيطان ذكر ربه}: أنسى الشيطانُ يوسفَ ذكرَ ربِّه حين ابتغى الفرجَ مِن غيره، واستعان بمخلوق، وتلك غفلةٌ عَرَضَتْ ليوسف مِن الشيطان (٧). (ز)
[٣٣٦٨] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٩٢) على هذا القول بقوله: "و (الرب) على هذا التأويل: الملِك.