١٥٩١٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة- قال: ما كان في القرآن {يا أيها الناس} نزل بمكة [١٥٠٦]، وما كان {يا أيها الذين آمنوا} نزل بالمدينة (١). (ز)
١٥٩١٦ - وعن علقمة [النخعي]-من طريق إبراهيم-، مثله (٢). (ز)
١٥٩١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ياأيها الناس اتقوا ربكم}، يُخَوِّفهم: اخشوا ربَّكم (٣). (ز)
١٥٩١٨ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله:{اتقوا ربكم} واعبدوه (٤). (ز)
{الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}
١٥٩١٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{خلقكم من نفس واحدة}، قال: من آدم (٥). (٤/ ٢٠٩)
١٥٩٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{خلقكم من نفس واحدة}، قال: آدم (٦). (٤/ ٢٠٩)
١٥٩٢١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله:{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة}، يعني: آدم - صلى الله عليه وسلم - (٧). (ز)
[١٥٠٦] علّق ابن عطية (٢/ ٤٥٩) بقوله: «قد قال بعض الناس: إنّ قوله تعالى: {يا أيها الناس} حيث وقع إنما هو مكِّيٌّ؛ فيشبه أن يكون صدر هذه السورة مكيًّا، وما نزل بعد الهجرة فإنما هو مدنيٌّ وإن نزل في مكة، أو في سفر من أسفار النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال النحاس: هذه السورة مكية. قال القاضي أبو محمد: ولا خلاف أنّ فيها ما نزل بالمدينة، وفي البخاري: آخر آية نزلت: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [النساء: ١٧٦] ذكرها في تفسير سورة براءة من رواية البراء بن عازب، وفي البخاري عن عائشة أنّها قالت: ما نزلت سورةُ النساء إلا وأنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. تعني: قد بنى بها».