للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٤٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- قال: نزلت هذه الآية في الزنادقة: {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور}. قال: قالوا: إنّ الله لم يَخلُق الظلمة، ولا الخنافِس، ولا العقارب، ولا شيئًا قبيحًا، وإنما خلق النور، وكلَّ شيءٍ حسن. فأُنزِلت فيهم هذه الآية (١). (٦/ ١٣)

٢٤٤٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: فيها خصومة مشركي العرب وأهل الكتاب، وذلك أن قريشًا قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: مَن ربك؟ فقال: «ربي الأحد، الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد». فقالوا: أنت كذّاب، ما اختصك الله بشيء، وما أنت عليه بأكرم مِنّا. فأنزل الله - عز وجل -: {الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ}. فحمد نفسه، ودلَّ بصنعه على توحيده (٢). (ز)

{الْحَمْدُ لِلَّهِ}

٢٤٤٤٤ - قال عبد الله بن عباس: افتتح الله الخلق بالحمد، فقال: {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض}. وختمه بالحمد، فقال: {وقضي بينهم بالحق} أي: بين الخلائق، {وقيل الحمد لله رب العالمين} [الزمر: ٧٥] (٣). (ز)

٢٤٤٤٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق يحيى بن عبد الرحمن- قال: الحمد لله رداء الله الرحمن تبارك وتعالى (٤). (ز)

٢٤٤٤٦ - عن قتادة بن دعامة: {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض}، حمِد نفسَه؛ فأعظَم خلقَه (٥). (٦/ ١٢)

٢٤٤٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {الحَمْدُ لِلَّهِ}، فحمد نفسه، ودلَّ بصنعه على توحيده (٦). (ز)

{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}

٢٤٤٤٨ - قال وهب بن منبه: أول ما خلق الله مكانًا مظلمًا، ثم خلق جوهرة،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٥٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٤٨ - ٥٤٩.
(٣) تفسير البغوي ٣/ ١٢٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٥٨.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٤٨ - ٥٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>