للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٢٧١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ}: أي: يدعو إليه (١). (١٥/ ٢٩)

٧٩٢٧٢ - عن الحسن البصري -من طريق عَوْف- {وأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ}، قال: لما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا إله إلا الله»، ويدعو الناس إلى ربهم (٢). (ز)

٧٩٢٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى مؤمني الجنّ التسعة، فقال: {وأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - {يَدْعُوهُ} يعني: يَعبده في بطن نخلة بين مكة والطائف (٣). (ز)

٧٩٢٧٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}، قال: تَظاهروا عليه بعضهم على بعض، تَظاهروا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ز)

{كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (١٩)}

[قراءات]

٧٩٢٧٥ - عن عاصم -من طريق أبي بكر [بن عياش]- أنه قرأ: {يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} بكسر اللام ونصب الباء، وفي {لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ}، {مالًا لُبَدًا} [البلد: ٦] برفع اللام ونصب الباء، وفسّرها أبو بكر فقال: {لِبَدًا} كثيرًا، و {لُبَدًا} بعضها على بعض (٥). (١٥/ ٣٠)

[تفسير الآية]

٧٩٢٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}، قال: أعوانًا (٦). (١٥/ ٢٩)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٦٤ - ٤٦٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٤٥.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وتفسير أبي بكر كذا جاء في مطبوعة المصدر.
و {يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} بكسر اللام قراءة العشرة إلا رواية عن هشام بضمها، و {مالًا لُّبَدًا} قراءة العشرة؛ إلا أن أبا جعفر شدد الباء {مالًا لُّبَّدًا}. انظر: النشر ٢/ ٣٩٣، ٤٠١، والإتحاف ص ٥٦٦، ٦١٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/ ٣٤٩، وفتح الباري ٨/ ٦٧٠ - ، وابن جرير ٢٣/ ٣٤٦، ومن طريق سفيان أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>