للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشام، من حيث جاءت ردوا إليه (١) [١٧٢٣]. (ز)

{أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ}

١٨٥١٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت}، قال: أن نجعلهم قِرَدَة وخنازير (٢). (٤/ ٤٦٩)

١٨٥١٥ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {أو نلعنهم}، يقول: أو نجعلهم قردة (٣). (٤/ ٤٦٨)

١٨٥١٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: {أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت}، أي: نجعلهم قردة (٤). (ز)

١٨٥١٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت}، قال: أو نجعلهم قردة (٥). (ز)

١٨٥١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أو نلعنهم} يعني: نُعَذِّبهم، {كما لعنا} يعني: كما عَذَّبْنا {أصحاب السبت}، يقول: فنمسخهم قِرَدَةً كما فعلنا بأوائلهم (٦). (ز)

١٨٥١٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أو


[١٧٢٣] انتَقَدَ ابنُ جرير (٧/ ١١٦ - ١١٧) مستندًا إلى اللغة قول ابن زيد، فقال: «وأمّا قولُ مَن قال: معناه: مِن قبل أن نطمس وجوههم التي هم فيها، فنردهم إلى الشام من مساكنهم بالحجاز ونجد. فإنّه -وإن كان قولًا له وجهٌ كما يدل عليه ظاهر التنزيل- بعيد، وذلك أنّ المعروف من الوجوه في كلام العرب التي هي خلاف الأقفاء، وكتاب الله يُوَجَّه تأويله إلى الأغلب في كلام مَن نزل بلسانه».

<<  <  ج: ص:  >  >>