والملائكة قبيلا} فإن لم تستطع شيئًا من هذا؛ {فأسقط} السماءَ كما زعمت علينا كسفًا، يعني: جانبًا من السماء كما زعمت. في سورة سبأ [٩]: {إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا} يعني: جانبًا {من السماء}(١)[٣٩٢٤]. (ز)
٤٣٩٩٠ - قال يحيى بن سلّام:{أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا}: قِطَعًا. وقال في آية أخرى:{إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء}[سبأ: ٩]، وقال:{وإن يروا كسفا} والكِسْفُ: القطعة {من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم}[الطور: ٤٤](٢). (ز)
٤٣٩٩١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أو تأتيَ باللهِ والملائكةِ قبيلًا}، قال: عيانًا (٣). (٩/ ٤٤٧)
٤٣٩٩٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أو تأتيَ باللهِ والملائكةِ قبيلًا}، قال: كفيلًا (٤). (ز)
٤٣٩٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله:{والملائكة قبيلا}، قال: على حِدَتنا، كل قبيلة (٥). (ز)
٤٣٩٩٤ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{أو تأتيَ باللهِ والملائكةِ قبيلًا}، قال: ضامِنًا (٦). (ز)
٤٣٩٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {أو تأتي بالله والملائكة قبيلا}:
[٣٩٢٤] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٤٤) أن الزجاج قال بأنّ المعنى: أو تسقط السماء علينا طبقًا، وأن اشتقاقه من كَسَفْتُ الشيء إذا غطّيْته. وانتقده ابنُ عطية مستندًا للغة، فقال: «وليس بمعروف في دواوين اللغة» كَسف «بمعنى: غطّى، وإنما هو بمعنى: قَطع، وكأن كسوف الشمس والقمر قطع منهما».