للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأنبياء]

[مقدمة السورة]

٤٨٦٨٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- قال: بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء؛ هُنَّ مِن العِتاق الأُوَل (١)، وهُنَّ مِن تِلادي (٢) (٣) [٤٣٢٥]. (١٠/ ٢٦٩)

٤٨٦٨١ - عن عامر بن ربيعة -من طريق زيد بن أسلم-: أنّه نَزَل به رجلٌ مِن العرب، وأكرم عامِرٌ مثواه، وكلَّم فيه رسول اللهَ - صلى الله عليه وسلم -، فجاء الرجلُ، فقال: إنِّي اسْتَقْطَعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وادِيًا ما في العرب أفضل منه، وقد أردتُ أن أقطع لك منه قطعةً تكون لك ولعَقِبك. فقال عامر: لا حاجة لي في قَطِيعَتِكَ؛ نزلت اليومَ سورةٌ أذْهَلَتْنا عن الدنيا: {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون} (٤). (١٠/ ٢٧٠)

٤٨٦٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق خصيف، عن مجاهد-: مكية (٥). (١٠/ ٢٦٩)

٤٨٦٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد- قال: نزلت سورة الأنبياء بمكة (٦). (١٠/ ٢٦٩)

٤٨٦٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مكية، ونزلت بعد إبراهيم (٧). (ز)


[٤٣٢٥] علَّق ابنُ عطية (٦/ ١٥١) على قول ابن مسعود بقوله: «يريد: مِن قديم ما كسبتُ وحفظتُ مِن القرآن، كالمال التّلاد».

<<  <  ج: ص:  >  >>