للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدهم بِرِيقِه (١). (١/ ٤٧٤)

٢٩٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لو تَمَنّى اليهودُ الموتَ لَماتوا (٢). (١/ ٤٧٣)

٢٩٦٥ - عن عَبّاد بن منصور أنّه سأل الحسنَ البصري، فقال: قول الله: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم}، أرأيتك لو أنهم أحَبُّوا الموت حين قال لهم: {فتمنوا}، أتراهم كانوا ميتين؟ قال: لا، والله ما كانوا ليموتوا لو تمنوا الموت، وما كانوا ليتمنوه، وقد قال الله ما سمعت: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (٣) [٣٧٧]. (ز)

٢٩٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم بمعصيتهم، فقال: {ولن يتمنوه أبدًا}، يعني: ولن يحبوه أبدًا، يعني: الموت (٤). (ز)

٢٩٦٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين}، وكانت اليهودُ أشدَّ الناس فرارًا من الموت، ولم يكونوا ليتمنوه أبدًا (٥). (ز)

{بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}

٢٩٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {بما قدمت أيديهم}، قال: أسْلَفَتْ (٦).

(١/ ٤٧٣)

٢٩٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم}، يعني: عَمِلَتْه أيديهم (٧). (١/ ٤٧٣)

٢٩٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {بما قدمت أيديهم} من ذنوبهم، وتكذيبهم بالله ورسوله (٨). (ز)


[٣٧٧] علَّقَ ابن كثير (١/ ٤٩٤) على أثر الحسن هذا بقوله: «وهذا غريب عن الحسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>