للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للغلامين (١). (ز)

٤٥٥٩٢ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {رحمة من ربك}: لهما (٢). (ز)

{وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي}

٤٥٥٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما فعلته عن أمري}، قال: كان عبدًا مأمورًا، فمضى لأمر الله (٣). (٩/ ٦١٩)

٤٥٥٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وما فعلته}: وما فعلت هذا {عن أمري}، ولكنَّ الله أمرني به (٤). (ز)

٤٥٥٩٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما فعلته عن أمري}: ما رأيتَ أجمعَ ما فعَلتُه عن نفسي (٥). (ز)

٤٥٥٩٦ - قال يحيى بن سلّام: {وما فعلته} أي: ما فعلتُ ما فعلتُ {عن أمري}، إنّما فعلته عن أمر الله (٦) [٤٠٧٧]. (ز)

{ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (٨٢)}

٤٥٥٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ذلك تأويل} يعني: عاقبة {ما لم تسطع عليه صبرا} يعني: هذا عاقبة ما رأيتَ مِن العجائب. نظيرها: {هل ينظرون إلا تأويله} [الأعراف: ٥٣]، يعني: عاقبة ما ذكر الله تعالى في القرآن من الوعيد (٧). (ز)

٤٥٥٩٨ - قال يحيى بن سلّام: {ذلك تأويل} تبيان {ما لم تسطع عليه صبرا} (٨). (ز)


[٤٠٧٧] قال ابنُ عطية (٥/ ٦٥١): «وقول الخضِر: {وما فَعَلْتُهُ عَنْ أمْرِي} يقتضي أنّ الخضِر نبي».
وقال ابنُ كثير (٩/ ١٧٩): «وفيه دلالة لِمن قال بنبوة الخضِر - عليه السلام -، مع ما تقدم من قوله: {فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}».

<<  <  ج: ص:  >  >>