للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٠٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ويتبع} النضرُ {كل شيطان مريد} يعني: مارِد (١). (ز)

٥٠٠٣٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ويتبع كل شيطان مريد} مَرَدَ، يعني: اجترأ على المعصية، والشياطينُ هي التي أمَرَتْهم بعبادة الأوثان (٢) [٤٤٢٧]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٠٠٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث ابن أبي سليم- قال: جاء يهوديٌّ، فقال: يا محمد، أخبِرنا عن ربِّك مِن أيِّ شيء هو؛ مِن دُرٍّ، أم من ياقوت؟ قال: فجاءت صاعقةٌ فأخذته (٣). (ز)

٥٠٠٣٥ - عن أبي كعب المكي -من طريق المعتمر- قال: قال خبيث مِن خُبثاء قريش: أخبِرنا عن ربِّكم؛ مِن ذهب هو، أو من فضة هو، أو من نحاس هو؟ فقعقعت السماء قعقعة -والقعقعة في كلام العرب: الرعد-، فإذا قِحْف (٤) رأسه ساقط بين يديه (٥). (ز)

{كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (٤)}

٥٠٠٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كتب عليه} قال: على الشيطان، {أنه من تولاه} قال: اتَّبَعَه (٦). (١٠/ ٤٠٩)

٥٠٠٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كتب عليه}، قال:


[٤٤٢٧] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١٤) أن «الشيطان» هنا هو مُغْوِيهم من الجن، ثم قال: «ويحتمل أن يكون الشيطان من الإنس، والإنحاء على مُتَّبِعِيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>