للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: كانوا يتبايعون إلى الأجل، فإذا حَلَّ الأجلُ زادوا عليهم وزادوا في الأجل. فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة} (١). (٣/ ٧٦٣)

١٤٥٦٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- قال: كانت ثقيفُ تُدايِنُ بني المغيرة في الجاهلية، فإذا حَلَّ الأجلُ قالوا: نزيدكم وتُؤَخِّرُون عنا. فنزلت: {لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة} (٢). (٣/ ٧٦٣)

[تفسير الآية]

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً}

١٤٥٦٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في الآية، قال: إنّ الرجل كان يكون له على الرجل المال، فإذا حَلَّ الأجلُ طلبه من صاحبه، فيقول المطلوب: أخِّر عني وأزيدُك على مالك. فيفعلان ذلك، فذلك الربا أضعافًا مضاعفة (٣). (٣/ ٧٦٤)

١٤٥٦٨ - عن مقاتل بن حيان، نحو ذلك (٤). (ز)

١٤٥٦٩ - عن مجاهد بن جبر - من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: {لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة}، قال: يعني به: ربا الجاهلية (٥). (ز)

١٤٥٧٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة}، قال: إيّاكم وما خالط هذه البيوعَ مِن الرِّبا، فإنّ الله قد أوسعَ الحلالَ وأكثرَه وأطابَه، ولا يُلْجِئَنَّكم إلى المعصية فاقةٌ (٦). (ز)

١٤٥٧١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- يقول في قوله: {لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة}: كان أبي يقول: إنما كان الرِّبا في الجاهلية في التَّضْعِيف، وفي السِّنِّ. يكون للرجل فَضْلُ دَيْن، فيأتيه إذا حَلَّ الأجلُ، فيقول له: تقضي، أو تُرْبِي؟ فإن كان عنده شيءٌ يقضيه قضى، وإلا حوَّله إلى السِّنِّ التي فوق ذلك، إن كانتِ ابنةُ مخاضٍ يجعلها ابنةَ لبون في السنة الثانية، ثم حِقَّةً، ثم جَذَعَة،


(١) أخرجه ابن المنذر (٩١٢)، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٠، وابن المنذر (٩١٣).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٩ - ٧٦١.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٩.
(٥) تفسير مجاهد ص ٢٥٩.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>