سُلطانٌ} مُلْك في الكفر والشرك أن تُضِلَّهم عن الهُدى (١) [٣٨٧٧]. (ز)
٤٣٥٣٣ - قال يحيى بن سلّام: يعني: مَن يلقى الله مؤمنًا أن يصلهم (٢). (ز)
{وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (٦٥)}
٤٣٥٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وكفى بربك وكيلًا}، يعني: حِرزًا ومانعًا، فلا أحد أمنعُ من الله - عز وجل -، فلا يخلص إليهم إبليس (٣). (ز)
٤٣٥٣٥ - قال يحيى بن سلّام: {وكفى بربك وكيلا} حِرزًا ومانعًا لعباده المؤمنين (٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٣٥٣٦ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ المؤمن ليُنضي (٥) شياطينه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر» (٦). (ز)
{رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (٦٦)}
[نزول الآية]
٤٣٥٣٧ - عن عبد الرحمن الأوزاعيِّ، في قوله: {إنّهُ كانَ بكُم رحيمًا}، قال: نزلت في المشركين (٧). (٩/ ٣٩٨)
[٣٨٧٧] قال ابنُ عطية (٥/ ٥١٠): «والسلطان: الملكة والتغلب، وتفسيره هنا بالحجة قلِق».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute