للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (٩٤)}

[قراءات]

١٩٦٩٢ - عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق عبد الرحمن بن الأصبهاني- =

١٩٦٩٣ - ومجاهد بن جبر -من طريق حميد الأعرج- أنهما كانا يقرآن: {لمن ألقى إليكم السلام} (١). (٤/ ٦٢٠)

١٩٦٩٤ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- أنّه كانا يقرأ: (ولا تَقُولُوا لِمَن ألْقى إلَيْكُمُ السِّلْمَ) (٢). (ز)

١٩٦٩٥ - عن أبي رجاء [العطاردي] =

١٩٦٩٦ - والحسن البصري -من طريق عوف- أنهما كانا يقرآن: (ولا تَقُولُوا لِمَن ألْقى إلَيْكُمُ السِّلْمَ) بكسر السين (٣). (٤/ ٦٢٠)

١٩٦٩٧ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: {فتبينوا} بالياء (٤). (٤/ ٦٢١)

[نزول الآية]

١٩٦٩٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فيها المقداد بن الأسود، فلما أتوا القومَ وجدوهم قد تفرقوا، وبقي رجل له مال كثير لم يبرح، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. فأهوى إليه المقداد فقتله، فقال له رجل من


(١) أخرجه سعيد بن منصور (٦٧٨، ٦٧٩)، وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم، والكسائي، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة:» السَّلَمَ «بحذف الألف. ينظر: النشر ٢/ ٢٥١، والإتحاف ص ٢٤٥.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور (٦٨٠).
وهي قراءة شاذة، قرأ بها أيضًا أبان بن زيد عن عاصم. ينظر: مختصر ابن خالويه ص ٣٣، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ٤٨٢، والبحر المحيط ٣/ ٣٤٢.
(٣) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وأخرجه سعيد بن منصور (٦٨٠) عن الحسن وحده.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، فإنهم قرأوا «فَتَثَبَّتُوا». ينظر: النشر ٢/ ٢٥١، والإتحاف ص ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>