١١٩٩٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ابتغاء الفتنة}، قال: إرادة الشِّرْك (١). (ز)
١١٩٩٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله:{ابتغاء الفتنة}، يعني: الشِّرْك (٢). (ز)
١١٩٩٧ - عن مقاتل بن حيان، نحو ذلك (٣). (ز)
١١٩٩٨ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- في قوله:{ابتغاء الفتنة}، أي: اللَّبْس (٤). (ز)
١١٩٩٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله (٥)[١١١٢]. (ز)
١٢٠٠٠ - قال مقاتل بن سليمان:{فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة}، يعني: ابتغاء الكفر (٦). (ز)
{وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}
١٢٠٠١ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله:{وابتغاء تأويله}، قال: تأويله القضاء به يوم القيامة (٧). (ز)
١٢٠٠٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}، قال: طلب القومُ التأويلَ فأخطَؤُوا التأويلَ،
[١١١٢] رَجَّح ابنُ جرير (٥/ ٢١٤ - ٢١٥) قولَ مجاهد، وابن الزبير، وابن إسحاق مستندًا إلى أحوال النزول، فقال: «وإنّما قلنا: القول الذي ذكرنا أنّه أولى التأويلين بقوله: {ابتغاء الفتنة} لأنّ الذين نزلت فيهم هذه الآية كانوا أهل شرك، وإنّما أرادوا بطلب تأويل ما طلبوا تأويله اللبسَ على المسلمين والاحتجاج به عليهم ليصدّوهم عَمّا هم عليه من الحقّ، فلا معنى لأن يُقال: فعلوا ذلك إرادة الشرك، وهم قد كانوا مشركين».