للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (٨١)}

[قراءات]

٤١٨٢٣ - كان عبد الله بن عباس يقرؤها: (تَسْلَمُونَ)، أي: بفتحِ التاء واللام (١). (٩/ ٩٣)

٤١٨٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- في قوله: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَسْلَمُونَ)، يعني: مِن الجِراحات (٢). (٩/ ٩٣)

٤١٨٢٥ - قال يحيى بن سلام: بلغني أنّ عبد الله بن عباس كان يقرؤها: (لَعَلَّكُمْ تَسْلَمُونَ)، أي: مِن الجراح، يعني: في لبس الدروع (٣) [٣٧١٧]. (ز)

٤١٨٢٦ - عن الكسائي، عن حمزةعن الأعمش، وأبي بكر، وعاصم، أنهم قرَؤوا: {لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ}. برفعِ التاء، مِن: أسْلَمْتُ (٤) [٣٧١٨]. (٩/ ٩٣)

[تفسير الآية]

٤١٨٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} يعني: لكي تُسْلِمُوا. نظيرها في سبأ، والأنبياء [٨٠]: {وعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أنْتُمْ


[٣٧١٧] عَلَّقَ ابنُ جرير (١٤/ ٣٢٢) على هذه القراءة بقوله: «تأويل الكلام على قراءة ابن عباس هذه: كذلك يتم نعمته عليكم بما جعل لكم من السرابيل التي تقيكم بأسكم؛ لتسلموا من السلاح في حروبكم».
[٣٧١٨] رجَّحَ ابنُ جرير (١٤/ ٣٢٣) هذه القراءة -وهي قراءة الجمهور- لإجماع الحجة من قراء الأمصار عليها، فقال: «والقراءة التي لا أستجيز القراءة بخلافها بضم التاء من قوله: {لعلكم تُسلِمُون} وكسر اللام، مِن: أسلَمْت تُسْلِم يا هذا؛ لإجماع الحجة من قراء الأمصار عليها».

<<  <  ج: ص:  >  >>