للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا واللهِ، ما له همٌّ إلا النساء، حسدوه لكثرة نسائه، وعابوه بذلك، فقالوا: لو كان نبيا ما رَغِب في كثرة النساء. فأكذبهم الله، فقال: {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما}، فسليمان بن داود من آل إبراهيم، وقد كان عند سليمان ألف امرأة، وعند داود مائة امرأة، فكيف يحسدونك يا محمد على تسع نسوة؟! (١). (ز)

[تفسير الآية]

{أَمْ يَحْسُدُونَ}

١٨٦٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {أم يحسدون الناس}، قال: هم يهود (٢). (٤/ ٤٨٥)

١٨٦٨٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-، مثله (٣). (٤/ ٤٨٧)

{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ}

١٨٦٨٨ - عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ، يقول: سمعتُ عليَّ بن أبي طالب على المنبر في قوله: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله}، قال: هو رسول الله، وأبو بكر، وعمر (٤). (ز)

١٨٦٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-، مثله، {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله}، يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٥). (ز)

١٨٦٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {أم يحسدون الناس}، قال: نحن الناس دون الناس (٦).

(٤/ ٤٨٦)

١٨٦٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {أم يحسدون


(١) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٨٠ - ٣٨١ - .
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٥٣، وابن المنذر (١٨٩٢)، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٥٥.
(٤) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٢٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٥٤.
(٦) أخرجه ابن المنذر (١٨٩٦)، والطبراني (١١٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>