للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (٧٠)}

٢٣٠٩٧ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قوله: {ميثاق بني إسرائيل}، قال: أخذ مواثيقَهم أن يخلصوا له، ولا يعبدوا غيره (١). (ز)

٢٣٠٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لَقَدْ أخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إسْرائِيلَ} في التوراة على أن يعملوا بما فيها، {وأَرْسَلْنا إلَيْهِمْ رُسُلًا} يعني: وأرسل الله تعالى إليهم رسلًا {كُلَّما جاءَهُمْ رسول بِما لا تَهْوى أنْفُسُهُمْ} يعني: اليهود؛ {فَرِيقًا كَذَّبُوا} يعني: اليهود، فريقًا كذَّبوا؛ عيسى - صلى الله عليه وسلم -، ومحمدًا - صلى الله عليه وسلم -، {وفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} يعني: اليهود كذّبوا بطائفة من الرسل، وقتلوا طائفة من الرسل، يعني: زكريا، ويحيى في بني إسرائيل (٢). (ز)

{وَحَسِبُوا}

٢٣٠٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وحسبوا ألا تكون فتنة}، قال: يهود (٣). (٥/ ٣٩٠)

٢٣١٠٠ - عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيج - قال: هذه الآية لبني إسرائيل (٤). (ز)

٢٣١٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {وحَسِبُوا ألّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}، يعني: اليهود (٥). (ز)

{أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}

٢٣١٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وحسبوا ألا تكون فتنة}، قال: الشرك (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٧ (٦٦٣٤).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٨ (٦٦٤٠).
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>