للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٤٧٢٣٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أدْخَل على مؤمنٍ سرورًا فقد سَرَّني، ومَن سَرَّني فقد اتخذ عند الرحمن عهدًا، ومَن اتخذ عند الرحمن عهدًا فلا تَمَسُّه النارُ، إنّ الله لا يخلف الميعاد» (١). (١٠/ ١٣٩)

٤٧٢٣٣ - عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «خمسُ صلوات كتبهنَّ الله -تبارك وتعالى- على العباد، مَن أتى بِهِنَّ لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهنَّ كان له عند الله -تبارك وتعالى- عهدٌ أن يدخله الجنة، ومَن لم يأتِ بِهِنَّ فليس له عند الله عهدٌ؛ إن شاء عذَّبه، وإن شاء غفر له» (٢).

٤٧٢٣٤ - عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن قال في دُبُر كلِّ


(١) أخرجه الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/ ١٠٣ (٣٠٠٩) ترجمة زيد بن سعيد الواسطي. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال الذهبي: «خبر باطل منتهٍ».
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٣١٥ (٢٢٧٤٥)، وأبو داود ٢/ ٦٢ (١٤٢٠)، والنسائي في السنن الكبرى ١/ ٢٠٣ (٣١٨)، ويحيى بن سلام ١/ ٢٤٢.
قال ابن الملقن في البدر المنير ٥/ ٣٨٩: «هذا الحدِيث صحيح». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٣٣٤: «قال ابن عبد البر: هو صحيح ثابت، لم يختلف عن مالك فيه. ثم قال: والمخدجي مجهول، لا يعرف إلا بهذا الحديث، قال الشيخ تقي الدين القشيري في الإمام: انظر إلى تصحيحه لحديثه مع حكمه بأنه مجهول. وقيل: إن اسمه رفيع، وليس المخدجي بنسب، وإنما هو لقب، قاله مالك. انتهى. وذكره ابن حبان على قاعدته في الثقات». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/ ١٦٢: «وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير المُخْدَجِي؛ ... وأما المُخْدَجيّ فلا يعرف، كما قال الذهبي وغيره؛ ولكنه قد توبع كما يأتي؛ فالحديث صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>