للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا}

٤٨٩٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا}، قال: مرفوعًا (١).

(١٠/ ٢٨٩)

٤٨٩٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا} الآيةَ: سقفًا مرفوعًا، ومَوْجًا مَكْفُوفًا (٢). (ز)

٤٨٩٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلنا السماء سقفا} يعني: المرفوع {محفوظا} مِن الشياطين؛ لِئَلّا يسمعوا إلى كلام الملائكة، فيُخْبِروا الناس (٣). (ز)

٤٨٩٩٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا} على مَن تحتها، محفوظًا مِن كل شيطان رجيم. كقوله: {وحفظناها من كل شيطان رجيم} [الحجر: ١٧]. وإنما كانت هاهنا {محفوظًا}؛ لأنه قال: {سقفا محفوظا}، فوقع الحِفْظُ فيها على السقف، وفي الآية الأخرى على السماء (٤). (ز)

{وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (٣٢)}

٤٨٩٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وهم عن آياتها معرضون}، قال: الشمس والقمر والنجوم مِن آيات السماء (٥). (١٠/ ٢٨٩)

٤٩٠٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم عن آياتها} يعني: الشمس والقمر والنجوم وغيرها {معرضون} فلا يتفكرون فيما يرون مِن صُنعِه - عز وجل -، فيُوَحِّدُونه (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤، وأبو الشيخ (٥٥٩). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٦٣. وأخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣١٠ بلفظ: هي سقف محفوظ، وموج مكفوف.
وقوله: «وموجًا مكفوفًا» يوضحه أثر ابن عباس الآتي: «خلَق الله بحرًا دونَ السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو موجٌ مكفوف، قائمٌ في الهواء بأمر الله، لا يقطُرُ منه قطرة، جارٍ في سرعة السهم ... ».
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣١٠.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣١٠ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>